الموضوع: مذكرات رندا
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-17-2015, 11:21 AM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي

( البارت الثالث )


كانت وفاء سهرانه تفكر بالحديث اللي دار بينها وبين ولد عمها ،، يااااه لهالدرجة يحب كوثر !!

كوثر محظوظة لأنها لقت انسان يحبها بهالدرجة الكبيره ،، والحين ايش راح تكون رده فعل ابوها لمن يعرف ان وليد بيوقف في وجهه هالمره !!

لاحظت رندا ان اختها شارده .......

رندا : هونيها وتهون حبيبتي ،، الا ماربي يلاقيلكم مخرج من هالورطة ،، الله يهديه ابوي موراضي يتغير ,,,

وفاء : من حظك ان سعيد يحبك وموافق ع الزواج منك ،، ماراح توقعوا بلسان ابوي السليط ولا بيده الظالمه .. احس نفسي تعيسه جدا ...

رندا : خليك متفائلة ... مايدريك يمكن بآخر لحظه يتغير كل شيء !

وفاء : هالموضوع من وانا صغيرة ولا تغير ... تبيه الحين يتغير ؟؟؟

قامت رندا وجلست جمبها وحضنتها بحنية : وفاء اتمسكي بالأمل وادعي ربك يخلصك من تسلط ابوي ، نفسي ابوي يحس فينا او يعمل لنا اعتبار او رأي .. طول عمره يقرر ونحن ننفذ ، الله المستعان !!

رندا .... بطلة الرواية ..

فتاه حالمه جدا جدا جدا .. قمه في الرومانسيه والحنان والطيبة .. شديدة الخجل ،، تعشق الكتابه مووووووت ، كل شيء تكتبه ..

وهي جميله جدا ، ورااائعه الجمال ، ومعروفه عند كل اهل الحاره انها فتاه احلام كل شبابها ، كلهم يتمنون ان ابوها يزوجه اياها ، ولكن الأب مقرر انها لسعيد من صغرهم ، مثل ماقرر ان وليد لوفاء ،،

رندا جمالها اوروبي على شرقي ،، ماخذه هالجمال من اجدادها لأمها الي يرجعون من فرنسا ، عيونها خضر وواسعه ، انفها دقيق وفمها ممتلئ وصغير ، متوسطه القامه وشعرها اشقر غامق ،، ماكملت دراستها لأن ابوها كان يحطمها نفسيا وينعتها بالفاشله بسبب خجلها الزايد عن اللزوووم
كان سعيد شديد الغيره عليها وضرب ناس كثيرين بس يوم كان يلاحظ انهم يراقبوها وهي رايحه او راجعه للبيت

=======


وكان وليد جالس في غرفته حزين ومتضايق ،، عكس سعيد اللي يعشق رندا وينتظر زواجه منها يوم عن يوم بعد مايتخرج من الجامعه

سعيد اخو وليد شاب بالثالثه والعشرين من عمره ،، قوي البنية يلعب حديد ويرفع اثقال ،، مزيون وشعره اجعد ومرح جدا جدا ،، يعشق المزح والضحك والهبال ،

ولكن في الكثير والكثير من اطباع عمه لكن الرحمه في قلبه اقوى ..

كل مناه انها تكلمه رندا وتتواصل معاه لكنها ع قد ماتحبه الا انها تستحي جدا جدا منه

لاحظ سعيد ان اخوه ماوقف حزن وضيقه وطول الوقت متوتر جدا

قال له : يا ابن الحلال هونها وتهون ،، تدري ،، من مكانك اتزوج الثنتين وفاء وكوثر واخلي وحده للنهار ووحده لليل ههههههه


وليد : مو وقتك ياسعيد اتركني بهمي !! وفاء استسلمت خلاص وقررت انها معاد ترفض وتماطل ،، امس عمي ضربها لأنها رفضت الزواج مني ، والحين الموضوع عليّ انا ، انا الحين الي لازم ارفض تخيل ؟؟؟ ايش اسوي ابنجن مابي اخسر عمي ولا اخسر كوثر !!!

سعيد : فهمت وجعك يا اخوي ،، الله يعينك على عمك ذا النشيه ..

وليد : متضايق موووووووووت ياخوي ،، احس اني نفسي اوقف قدام البحر اسبوع بحاله واشكي له من هم هالدنيا .
سعيد : الشكوى لله مو للبحر ،، مااقول الا الله يعينك .

دخل وليد بدوامة تفكير عميق وكأنه يراجع حساباته ،،، ليش يوقف عمي بوجه سعادتي ؟؟ ليش انا مستسلم له ،، وش راح يصير لو قلت له لا ،، ما ابي الفلوس ولا ابي الجاه ،،

خليه ياخذ كل فلوسي بس يتركني بحالي ، وراح اتزوج كوثر ونهاجر انا وهي ونبني حياتنا الخاصه بعيد عن كل هالجو الكئيب !

فجأه قام وليد من مكانه وطلع من الدولاب بدله محترمه ...

قال له سعيد وعينه ع الجوال : خير ان شاء الله على وين العزم ؟؟؟

وليد : رايح بيت اهل كوثر ابي اكتب كتابي عليها انا وعدتها الليله راح نملك !!!

قتم سعيد من مكانه وقال له : لااااااااا ،،،، اخوي اليوم قرندايزر ههههه،، الله يعينك ،، انا ادري انك ماتقدر تسويها ،، بتروح البحر تشتكي له همك كالعاده ههههههه ...

ما اهتم وليد بكلام اخوه ومسك جواله واتصل على كوثر وقال لها : ها حبيبي جاهزة ؟؟؟ يالله انا الحين جايكم مسافه الطريق بس !!!

سعيد : ياويلي هذا من جدهـ ؟؟؟؟؟؟؟ ،، استنى شويه جي معك .



=====


في السوبر ماركت جا اتصال للعم سليمان ،، وكان هالإتصال مهم جدا ،، وقف وصرخ بغضب : انت متأكد من اللي قاعد تقوله ؟؟

--- : ايه متأكد ولو تبي خذ العنوان !!

العم سليمان : هاااات العنوان بسرعه................. ايه ايه عرفته ،، يالله روح ،،

وقفل الخط وراح ع سيارته وشغلها ومشي بسرررعه !!



=====


دخل وليد بيت ابو كوثر واستقبله بكل ترحيب هو واخوه وضيفتهم امها العصير والحلى .

طالع وليد على ابو كوثر وقال له : عمي من بعد اذنك .... بعد ربع ساعة بيجي المأذون ،، بملك عليها ونسافر الليلة على اليونان نبدأ حياتنا هناك ، انا مستعجل جدا وياليت مانتأخر ولا دقيقه .

ابو كوثر : لا تحاتي ياولدي ، راح تكون زوجتك وانت حر وياها تقضون حياتكم وين ماتبون الله يوفقكم ..

دقه سعيد من كتفه وهمس له : مبروك ياعريس ،، الله يمضي هالليله على خير مدري ليش قلبي مقبوض وماني مرتاح !!!

وليد : انت بس اسكت ولاتنكد علي ان شاء الله ماراح يصير الا كل خير ....

وفعلا في هاللحظة دق باب البيت بعنف ، بعنف شديد والكل تخرررع ووقفوا من الخوف !

ناظر فيهم ابو كوثر وقال لهم لجل يطمنهم : هههههه وش فيه المأذون جاي معصب ، ثواني اقوم افتح له الباب ..

توجه ابو كوثر للباب وفتحه ولقي رجل ملامحه قاسية وينافخ من الغضب ..

ابو كوثر : خير ان شاء الله من انت ؟؟ وليش تدق الباب بهالطريقه ..

دفه بقوة ودخل البيت بغطرسه وتعالي ،، وابو كوثر يصرخ به : هيييييييييييييييييه وش فيك وين داخل ؟؟؟؟؟ انت يامجنون هيييه على وين ؟؟؟!!!

طنشه وكمل مشي بخطوات غاااااضبه لين وصل الصاله الي جالسين فيها الكل !!!

وقفوا وليد وسعيد وهم مذهولين ومتفاجئين من الشخص اللي واقف امامهم ، هذا وش الي جابه ؟؟؟؟... يظهر انه عرف بكل شيء ، وجاي يخرب عليهم الجو ويمنع اللي حيصير !

العم سليمااااان اللي كان حاط جاسوس يراقب وليد وكل تحركاته ... توصل لكل شيء خطط له وليد ، واليوم وصل له انه يبي يخطب غير بنته ،

ابو كوثر : وش القصه موفاهم شيء ؟؟؟؟ من هالرجاااال ؟؟؟؟ انتم تعرفونه ؟؟؟؟؟؟

ناظر وليد في الأرض وهو محبط ورد سعيد على سؤاله : هذا ،،،،،، هذا عمنا سليمان ،،،

تفاجأ ابو كوثر ، وعرف ايش خلاه يدخل بهالغطرسه ، لأنه حسب معلوماته عنه انه رجل غني ، وهو الي ربى وليد ،،، لكن مادار في باله انه جاي يمنع الزواج يتم !

العم سليمان : وليد ؟؟؟ سلامات ياولدي ،، اعلنت عصيانك ؟؟ معاد تعمل لي حساب ،، طيب كنت ممكن تقول لي اجي اخطب لك وابيض الوجه ..

وناظر في سعيد وقال له بحقد : حتى انت ياسعيد ،، حتى انت يالعاقل ،، تعين اخوك على عصياني وعقوقي ؟؟؟

سعيد : أنا ....... انا ....

اخذ ابو سليمان نفس عميق ليحاول يضيع هالتوتر اللي حاس فيه وقال للجميع وهو يتصنع البرود : اوووك انا موافق ع الزواج لكن بشرط ..

وطالع على ابو كوثر وقال له : راح تقضي بقية حياتك في السجن ...؟؟ انا على استعداد اني اورطك في قضية تخليك عااايش باقي ايامك في زنزانه ..

وبكل احتقار طالع فيه وكمل : هذا كرتي يالحبيب ،، فكر وقرر - ورمى الكرت في وجهه بقرف - لو عرفت فين مصلحتك !! اتصل بي ؟؟؟ اووووووووووووووووك ؟؟؟؟

وخرج من البيت وهو تارك وراه انفس ترتجف وتوترت بقوووة وانفس محطمة ومنتهية امالها.

حس وليد ان رجوله معاد تشيله ورمى نفسه بالكنبة !!!

استغرب الجميع من اللي صار ، الأم مدهوووووشه ، وكوثر تبكي ، كانت تتوقع ان سليمان يوقف في وجههم لكن مو من اولها كذا!!

الظاهر مالي نصيب في الي احبه بسبب فقرنا وغناااهم !!

وقطع ابو كوثر هذا الصمت وحسم امره ووجه كلامه لوليد : شفت وش اللي صار بعينك ؟؟ سامحني وليد ،، مقدر اوافق ع زواجكم ؟؟ اللي هذا اوله ينعاف تاليه ... والحين تقدر تمشي .. وشرفتنا وانستنا لكن مافيه نصيب وربي يوفقك مع اللي تبسط عمك وتبسطك !




=======


امتلا قلب وليد بالحزن والكآبة ، ايامه من غير كوثر كيف يتنفس هواء ماتنفسته كوثر ؟؟

فكر في وفاء وقال : وفااء .. شيء حتمي انك راح تنظلمي معي .. ماراح اقدر اعتبرك اكثر من اخت لي

اتنهد بقوة وكمل : لكن عشان اساير عمي راح اتزوجها.. خلاص لازم استسلم ،، لأنه راح اخوض حرب خسرانه مع عمي المتسلط الظالم ، انا مو قده ابدا ،،

ولكن كوثر راح تظل حبي الأبدي ،، ماراح انساك طول حياااتي

ودعتك وقلبي معاك ..
ولاقدرت أودعه !!
ابسألك لو مارجعت .. وشلون أنا برجعه ْْ~
مادامك أكثر من يغيب .. ولا تركت إلا حبيب !
ان طالت الرحله عليه ..
أكثر مسافاتك معهـ




=====


راح سعيد لعمه بالسوبر ماركت قاصد انه يعتذر عن الموقف اللي انحط فيه ، دق الباب بخجل ودخل ،،

وقال لعمه : ابوي تسمح لي ؟؟؟

طالع عمه فيه بإحتقار وقال له : ليه ؟؟ في خطط جديده هالمره ؟؟؟ ......... خليني اعرف الحين عشن لا اتفاجئ !

سعيد : لا ياعمي وش خططه ،، بس حبيت اعتذر لك عن موقف امس ، صراااااحه انا رحت مع وليد لجل مايتفشل ويكون بلحاله في مناسبه زي هذه

العم سليمان : هذا وانت تعرف اني مو بموااافق ع زواجه وكمان جاي تقول لي رحت اخاويه ؟؟ انت تتكلم بأي منطق مني فاهم عليك !!

سعيد : هذا اللي صار ياعمي وش تبيني بعد ارجع الماضي !! خلاص انت قلبك كبير وراح تسامحني - وقال بينه وبين نفسه - (لاتطير رندا علينا بس ،، ويمنعنا نتزوج عقاب )

العم سليمان : ياولدي ياسعيد لازم انت تفهم اخوك اني مابي اتحكم بحياته لكن لازم يتزوج وفاء وربي مايدري عن مصلحته مضيعه الطيش اللي هو فيه ،

سعيد : كلنا نعرف ان وليد يعشق كوثر وما اظن بينساها حتى لو تزوج وفاء . وليد فعلا فعلا فعلا يحب كوثر ويعتبر وفاء اخته وبس .

العم سليمان : وانا صغير بسن وليد ياما حبيت وياما عشقت ومرت علي مراحل كنت اظن ان حياتي خلاص اتوقفت ع انسانه عشقتها لكن لمن تزوجت ام وفاء ، عرفت ان الحب شيء والزواج شيء ثاني ، الحب بالقلب والزواج بالعقل ، والإنسان لازم يحكم عقله عشان يعرف يعيش ، صح ولا لا ....؟؟؟

مرت لحظه صمت عليهم وقت ماجا الصبي وناول سعيد وعمه كل واحد فيهم كوب الشاهي حقته .

سعيد : انا ، انا ودي اكلمك بموضوع بس خجلان شوي ، اخاف تقول عني هالولد خفيف ههههه .

العم سليمان : خير ان شاء الله ؟؟

سعيد : ابي اسألك ... امممممممممممممممم .. متى ؟؟ .... متى ؟؟

تنرفز العم سليمان وصرخ : متى وشو ..؟؟؟؟

سعيد : متى تزوجني رندا ؟؟ صراحه طولت السالفه ، خلاص مابقي شيء على تخرجي .. ومحل الحلويات حقي جاهز ويطلع لي دخل ممتاز . ليش ماتزوجنا ؟ تأخيرنا ماله مبرر !!!

العم سليمان : ههههههههه !!!! خوفتني ع بالي عندك سالفه تخوف .. المهم ، خلنا نخلص من اخوك الأول واوعدك انت بعده بشهر واحد بس

سعيد : مشكوووور ياعمي ، الله يجيب ذاك اليوم واحنا بخير يارب

ابتسم سليمان بثقه وقال له لاتخاف بيجي بس انت روق واصبر اوووك ؟؟

سعيد : ههههه اووووك ... وابسألك خلاص صافي يالبن ؟؟؟

سليمان : ايييييه خلاص طاح الحطب

=====


كان وليد واقف ع الشاطي يراقب النوارس والشمس اللي تميل للمغيب ، ويفكر بعمق بالمصيبه اللي هو فيها ....

شوي اتصلت وفاء عليه ، ويوم شاف رقمها بالجوال اتضايق وحط المكالمه ع السايلنت مايبي يرد !!!

شوي جاته رساله من وفاء تقول له ( وليد ليش استسلمت ؟ ابوي يقول انه امسكك وانت تخطب كوثر ويوم هددكم انت تركت الكل ورجعت معه ؟؟ وين حبك لكوثر ؟؟ طار )

مارد وليد على الرساله اللي خلته يكتئب بزياده ..

ارسلت له وفاء رساله ثانية ( اتمنى انك تلاقيني بالحديقه اللي جنب الجامعه بليز ضروري لازم نلقى حل لنتخارج اثنيناتنا من هالورطه ! لأني اكثر منك مابي هالزواج يتم ...

رد عليها وليد برساله : اوك بعد نص ساعه انا هناك !

راح وليد الحديقه وشوي شاف وفاء وهي مقبله !! وقف وصافحها ،، وجلست علطول وكأنه ماعندها وقت ..

وليد : وش فيك احس انك مستعجله !!!

وفاء : صراحه ايه عندي مقابله بكره ولازم المغرب اكون في البيت اجهز اوراقي وانام بدري ،، المهم انا فكرت لك بحل ...

وليد : بسرعه ويارب يطلع حل مضمون !

وفاء : خذ ابو وام كوثر معاكم اليونان واكتب لأبوي تنازل عن نصيبك فالمتجر ، وبعدها انحاشوا منه وهناك تزوج كوثر وعيش حياتك ، ما اظن ابوي يقدر يسوي شيء لو بعدتوا عنه كل هالمسافه وفوقها معاد في حجة اذا اعطيته كل فلوسك ...

وليد : حل صعب ، بالنسبه لنصيبي ما اهتم فيه ابد ، مقهى النت الي املكه يكفيني وزياده الحمدلله ، ولكن من يقنع امها وابوها يتركون البلد ويسافرون ؟؟

وفاء : مدري ، انا قلت اللي عندي وانت بكيفك دبر امورك ولاتورطني اكثر من كذا ,

وكملت بمزح : انا ما اقول الا الحمدلله اني ما احبك مثل مارندا تحب سعيد ، كنت الحين انواع التحطيم فيني ، وربي احراج تقعد ترفض فيني كذا ههههههه ، بس ماتنلام هذا من ابوي مو منك

وليد : ههههههههه ،، لاتفهميني غلط ، بس تربينا سوى وبعمري ما شفتك اكثر من اخت لي ، واخجل من فكرة انك تكوني زوجتي !

وفاء : اسمع يادلخ ، لو ثاني مره اتصلت عليك ومارديت صدقني بوافق اتزوجك !!

وليد : لالالالالالالا راح ارد ولا يهمك بس لاتسوينها تكفين !!!

وفاء : ههههههههه



======

اتصل وليد على كوثر وقال لها : ارجوك ياكوثر اعطيني فرصه اقول لك الحل اللي عندي !

كوثر : وليد الله يستر علينا وعليك خلاص اتركني انت شايف المكيده اللي عمك يبي يلبسنا هي !! هذا اللي ناقص ابوي ينسجن بسببه !!!

وليد : انا مستعد على حسابي ناخذ امك وابوك ونسافر كلنا سوى ونهرب من عمي ونعيش حبنا بسعاده ، تكفي ياكوثر كلميهم ، اقنعيهم بهالموضوع !!

كوثر : ابوي وامي يسافرون معنا اليونان !!!

وليد : ايه ، هناك عمي ماراح يوصل لهم ابد ! صدقيني خصوصا اني راح اتنازل له عن نصيبي بالمتجر وارتاح من عيارته !!! لأن هذل همه بس .....

كوثر : اها ، طيب اعطيني مهله لين احاول اقنعهم ..

وليد : انتظرك ع نار ، باي حبيبتي . راح اشتاقلك

========

( مبروووك حبيبتي اخيرا ابوك تكلم بموضوعنا ، راح يكون زواجنا بعد شهر )

صحت رندا ع هالرساله من سعيد ولد عمها ،

قامت بسرعه وصحّت وفاء : قومي قومي بسرعه شوفي المسج هذا !!!

انزعجت وفاء وقالت : هااااااااااااا يا ازعاج هاااااااااااا ياقلق !!

واخذت الجوال وهي مكسله ،، ويوم قرت الرساله صحصحت من الفرح !!

وقامت وحضنت اختها وصارت تبارك لها.

عاد ردت رندا المعروفة بخجلها على الرساله وكتبت ( الله يبشرك بالخير ، فرحتني ويارب يتمم لنا على خير)
رد مع اقتباس