الموضوع: مذكرات رندا
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-17-2015, 11:27 AM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي


البارت السادس




في حفل خطوبة رندا من سعيد .....


قرر يوسف انه يسلم على سليمان من باب التمهيد لطلب بنته على سنه الله ورسوله ،، وفي وسط حفل الخطوبه واصوات الصخب ، ، بكل ثقة مد يده وقال له : معاك يوسف حسام مدير وفاء بالعمل !!


ناظر فيه سليمان بإستصغار وسلم عليه ببرود : ايه .. ياهلا ياهلا ..


يوم حس يوسف انه ابوها سلم عليه ببرود اتضايق وحس انه الكلمات ضاعت منه ... ماغير يطالع به وهو مخروس لا اراديا ...


سليمان : كيفك وكيف احوالك !!


حب يوسف انه يرد له البرود بالمثل وبس كان الرد : بخير .. >> قالها وطالع فيه بإزدراء ومشي من قدامه .


يوسف شاب واثق من نفسه بقوة واحيانا لدرجة الغرور ومايشوف الا نفسه بالدنيا ولو احد سواله شيء يرده بالمثل ان ماكان بالضعف لأنه بنظره ولا احد في الدنيا ذي يستحق اني اعطيه اكبر من حجمه ...



========



انتهت الحفلة ورجع الجميع كلن على بيته !!


ماكانت الدنيا بكبرها توسع رندا من الفرحة ،، كانت تعيد كل جزء بالحفله في بالها وتفرحها بزياده ......... تتذكر كلمات وهمسات سعيد لها وتحس بالنشوة الكبيره في قلبها !!


هذا هو حلم العمر راح يتحقق اخيرا .. اخيرا راح يكون لي واكون له !!


بحكيلكم قصة قبـل ماتنامـون
قصة غـرام بيـن خـل وخليلـه
كانوا يعيشون الهوى حلم مجنون
تورق عصافيـره تغنـي نخيلـه
وكانوا اذا طال البعد يـوم يبكـون
هذا اذا طـال البعـد بـس ليلـه
واذا تلاقوا تهمس يديـن وعيـون
وصمت الشفايف كان افضل وسيله
كانوا بوجه الوقت دوم يتباهـون
ولافكروا بالوقت لـو شـد حيلـه
سنه وهم يبنـون يبنـون يبنـون
عش الغرام اللي غصونه ظليلـه



جات وفاء بالغرفه عند رندا وقالت لها بمزح : يووووووووه انتي وش ينيمك الحين اعرفك راح تجلسين عند الشباك وتكتبين وتبتسمين زي الموسوسة !!


رندا : انقلعي بره يافاغره مو فاضيه لك ..


وفاء : من جد لنا الله مو فاضية لي ! من لقى احبابه نسى اصحابه !!


ابتسمت رندا وهي بنص عقل والنص الثاني مع قلمها ودفترها الي تكتب فيه


كملت وفاء : يوسف جا الحفله ما انتبهتي ؟؟؟؟


رندا : والله ؟؟؟ ياحركتاااااااات ههههههه اجل مو لحالي اللي بجلس عند الشباك اليوم انا ونتي بنجلس ونكتب خخخخخخ !!!


وفاء : يابنتي عيونه مافارقتني نظراته تهبل احسه بغى ياكلني بعيونه .. وكل شويه يبتسم لي ذيك الإبتسامه الي تدوووخ ،،، ابتسامه ساحره ومليانه ثقه ورجوله .. اااه منه بس !!!



رندا : مسكين والله ،،، هالضعيف متعود كل يوم يشوف بنت بهئية رجال في الشغل وفجأه شاف انثى كامله وبكامل زينتها !!


طنشت وفاء الي قالته رندا وكملت بجدية : حزري وش قال لي ؟؟؟؟؟


رندا : بيخطبك ؟


وفاء : صح ههههه ،، انا وانتي بنكتب عند الشباك سوا وبنتزوج سوا هههههه


رندا : بسررررررررررررررررعه جيبي دفتر وقلم وكل وحده تكتب خرابيطها يمكن تطلع خرابيطنا متشابهة لا قريناها هههههههههه


وحضنوا بعض في لحظه سعادة حقيقية .




=======



سليمان ،،، من يوم شاف وليد مع زوجته بالحفله وهو منغص عليه كل شيء ،، حاسس بقهر وغيظ ، لسه متأمل انه يطلقها ويتزوج بنته بس مو عارف كيف .


سليمان : لازم ادبر لها مكيدة او شيء تخلي وليد يكرهها ويطلقها ويتزوج بنتي .. مو معقول انا ربيته وهالساحره اخذته بارده مبردة ،،


رفع السماعة واتصل على سعيد : ها ياولد ،، وين اخوك وليد .. اعطيني اكلمه !!


سعيد : سافر امس ياعمي !!!


اتفاجأ سليمان بقوووة : متى سافر وليش ماقلت لي ؟؟؟؟ الله ياخذك انت وهو بس !!!


وقفل السماعه بوجهه بقوة والقهر والغيظ يزيدووون عليه .. و قام من مكتبه وخرج راجع البيت .


ومن يوم دخل صار ينادي بكل قوته : وفااااااااااااااء ،، ياوفااااااااااااااااء !!!


خرجت وفاء من الغرفه مثل المصروعه وصرخت : ايش في يابووي خوفتني !!!


سليمان : سااافر وليد الحقير ،، سافر من جديد مع هذيك الساحره !!


وفاء : طيب حنا مالنا فيهم ؟؟ الله يوفقهم ..!!


صرخ سليمان : بس مابيطولون ،، والله لأخليه يطلقها ويتزوجك ورجله فووووق رقبته !!


حست وفاء بإحباط سبب لها بتنمل بكل اطرافها وقالت له بصوت باكي : ابوي انت مستوعب ايش قاعد تقول ؟؟ تبي تخرب بيت انسانه وتيتم طفل بريء عشان رغباتك الشخصية ؟؟؟ لا وفوق كذا تحكم عليا بالسجن مع انسان مهو طايقني ولايبيني !!


سليمان : انا كم مره قايل لكم بسوي اللي اسويه عشان احمي ثروتنا الي تعبت وشقيت عليها سنين ما ابيها تضيع افهموا عليا بس !!!


وفاء : يا يبة مايصير اللي تسويه المفروووض انه خلاص ................


قاطعها : خلااااص ذي انا الي اقررهااااا مو انتوا ؟؟؟؟؟؟ و الحين انتهى النقاش ، ارجعي غرفتك لو سمحتي !!



=======



في الدوام كانت وفاء حزينه وتغالب دموعها ،، ايش تسوي بهالورطة ، كل اللي في بالها ان زواج وليد من كوثر هي نهاية لمعاناتها .


وفاء في قلبها : الظاهر اني ما حرتاح من هالموضوع الا بموتي >> وصارت تبكي ،


بهاللحظة دخل يوسف وفي يده كرتون الكروسانات وقال : احلى فطور لأحلى نائبة بالعالم ، اكيد جيعانه مثلي ، اعرفك ماتاكلين وانتي صاحيه من النوم فقلت الحين انا وانتي نفطر بالبريك >>>>>>>> -وناظر عيونها واستغرب - : يؤ ؟؟؟؟ وفااااااااااااء ؟؟؟ انتي تبكيييييييييين ؟؟ ليش هالدموووووع ؟؟؟


مسحتهم وفاء وتصنعت بالقوة وانه مافي شيء وقالت : ماعليك يوسف مو حابه اسد نفسك ، يله ناكل انا جيعانه !


مسكها يوسف من كتفها وقال : وفاء ، ماتعودت تخبين علي شيء ؟؟ تكلمي خوفتيني ؟؟


غرقت عيون وفاء بالدموع وقالت : تخيل ابوي امس وش يقول لي ...؟؟؟؟!!! يقول لي انه يبي يخلي وليد يطلق كوثر عشان يتزوجني ؟؟ شفت بالله ؟؟؟


يوسف : ابوك رجع لنفس الموضوع القديم ؟؟ حتى ووليد ينتظر طفل منها ؟؟؟؟


وفاء : انا بموت قهر ايش اسوي ؟؟؟ بموت من الضيقه امس مانمت !!!


ناظر يوسف فيها بحزن وناولها مناديل وهو يهديها : خلاص فوفو لاتبكي عشان خاطري قطعتي قلبي ، ، خلاص اوعدك انا اللي بنهي لك الموضوع هذا ؟؟؟؟


قالت وهي تمسح دموعها : شلون ؟؟؟ ابوي عقله صخره واللي براسه براسه !!


يوسف : انا راح اتقدم لك بكره العشا رسمي وبجيب معاي استاذ عدنان ، وان شاء الله ابوك راح يوافق خصوصا لاعرف من انا ووش هو مركزي.. وراح تنتهي قصتك ذي نهايه سعيدة !!


وفاء : تعتقد هذه هي النهايه يايوسف ؟؟ لأني بديت اكره حياتي صدق !!


يوسف : ليش انتي تعودتي تاخذي مني كلام وبس ...؟؟؟؟؟


وفاء : لاوالله انك قول وفعل واصدق منك ماشفت !!



=======



بوقت الغدا اتصل سعيد برندا وماردت الا بعد المكالمه الخامسة


سعيد : فينك يابنت حرقت جوالك وانا ادقدق ؟؟؟


رندا : انت تدري ان هالجوال من ورى ابوي ؟؟ داسته تحت ملابسي والحين لين فضيت اشوفه ،، ولا يهمك


سعيد : اهااااااا طيب بشري جهزت الطبخه ؟؟؟ سعود ميت جوع وصج راسي بالحنة والرنة ابي سمك من يد رندا وابي سمك من يد رندا ههههههه


تنكدت رندا من سيره سعود ، قالت بدون نفس : سعود بيتغدى معاك ؟؟؟؟


سعيد : بالأساس انا طالب منك سمك عشانه ،، يحب طبخاتك بعد قلبي هوو..


قالت رندا بقلبها : مسكين ياسعيد ،، راح تنصدم بقوة ان عرفت انه حاطط عينه عليا ،، ياخوفي بس من سعود ليخرب بيني وبينك !!


سعيد : رندا وينك يابنت ؟؟ الو ؟؟؟


رندا : يله يله سعيد ،، ساعه بالكثير ويكون الأكل عندك !!




=======



سعيد : يله ياسعوود مابقي شيء ع الأكله ،، حماسك صراحه جوعني ،، خلني اروح البقاله بس اشتري ببسي وشطة والذي منه وانت انشب السفره اوووك ، ترى مابقي شي ع انتهاء البريك ونفتح من جديد !


سعود : يله الحين بس عجل تراني بموت من الجووووع


ويوم راح سعيد طوالي دخلت رندا ،، وحست بالخوف يوم شافت سعود لحاله بالمحل ،، قررت ترجع البيت وترسل الأكل مع السواق ،، لكن سعود ماخلاها ،


مسكها من ذراعها : رندا رندا استني شويه ،،


صرخت بخوف : اتركني سعود ايش فيك ؟؟ اتجننت !


تركها وقال بسرعه : انا اسف انا اسف ،، بس بغيتك تسمعني شوي ،، الله يخليك اسمعيني ؟؟؟


كانت دقات قلب رندا سريعه وتنتفض بضلوعها ،، قالت بصوت متقطع : سعيد ،، وين سعيد ،، وينه ؟؟؟


سعود : سعيد راح البقاله الحين بيجي الحين ،، بس انتي ،، الله يسعدك اسمعيني ولاتخافين ترى والله مو ناوي أآذيك !!


رندا : اخوي الله يسعدك >>>> وقاطعها بصراخ : لاتقولين اخوووي ؟؟؟؟؟


بهاللحظة الي كانت مثل الطامه ع راس سعود ،


ناظرت رندا ورا سعود واتفاجأت ان سعيد واقف ويسمع ووجهه احمر من الغضب ومصدوووووووووووم من الي يسمعه !!


كمل سعود : انا مو اخوووووك ،، انا احبك ،، والله احبك استوعبي بس انك في دمي من شفتك ،، لكن جا سعيد واخذك مني بسهولة ليش اني فقير ووحيد !!


لاحظ ان عيون رندا مو في عيونه ، كانت رندا تناظر وراه وهي خايفه ،، ناظر بسرعه ولقي سعيد خلفه مباشره ..


قال بخجل : سعيد ؟؟ مـ ..... متى رجعت ؟؟؟؟؟


ياترى وش هي رده فعل سعيد ؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس