الطرق التي تحقق السعادة الزوجية (ج2)

[المشرف العام]

إليك عزيزتي الزوجة:

* لا تقارني نفسك به فهو مختلف عنك.

* لا تقتحمي عزلته؛ لأن الرجل يفضل أن ينعزل عن الآخرين إذا كانت لديه مشاكل يحاول حلها.

* لا تستفزيه فهو بطبيعته حاد الطباع، عصبي المزاج، ينفد صبره بسرعة.

* لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به؛ لأنه لا يفكر بنفس أسلوبك.

* لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه؛ لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له.

* لا تثقلي عليه بالحديث فالرجل لا يحب المرأة الثرثارة.

* لا تنتظري أن يقول لك آسف؛ لأن الرجل لا يحب الاعتذار وإن أراد فإنه يتبع طرقا أخرى غير مباشرة في التعبير عن ذلك.

* لا تشعريه بعدم حاجتك إليه؛ حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك.

* لا تسمعيه كلاما لا يرضى عنه؛ لأن هذا يؤنبه ويعكر صفو مزاجه.

* لا تنتقديه أمام أهله وأقاربه؛ لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته.

* لا تلحِّي عليه في السؤال عند خروجه، فالرجل يرغب في أن يكون كالطائر الحر.

* لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية؛ حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

* لا تنشري أسرار حياتكما الخاصة؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم.

* لا تزيدي من طلباتك فالرجل يحب المرأة القنوعة والزوجة الراضية.

* لا تشعريه بأنك أفضل منه؛ حتى لا تفقدي حبه واحترامه لك.

* لا تقللي من حبك وحنانك له بل أغدقيه بهما، فإن هذا يشعره بالرضا.

* لا تنتظريه دائما أن يكون هو المبادر بل تولي أنت ذلك؛ فإن كرم الزوج والرجل في ردود أفعاله.

* لا تهتمي بأولادك على حساب اهتمامك به، فالزوج يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده داخل البيت.

* لا تمتدحي رجلا غريبا أمام زوجك؛ فالزوج يكره ذلك، بل ولا يحب أن يسمع تفضيل مخلوق عليه.

* لا تكذبي على زوجك، فالكذب يخلق في نفس الرجل الشك والارتياب، وهما سم الحياة الزوجية.

* لا تسرفي في التجمل والتزين متى كان زوجك غيورا؛ لأن ذلك يغضب الرجل الغيور ويثيره، ويلقي في نفسه أن زوجته تتجمل لسواه حتى ولو لم تكن كذلك.

* لا تفضي رسائل زوجك بدون إذنه.

* لا تلحّي على زوجك في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه؛ لأن ذلك ليس من شؤونك.

* لا تعظمي المصائب في بيتك، ولا تستسلمي للحزن والأسى بعد وقوع النازلة، بل استقبليه بالبشاشة والسرور على كل حال، فذلك يبعث الرجاء وينير جذوة الأمل في النفس.

* لا يغيب عن مخيلتك أنك تزوجت بإنسان لا بكائن فوق البشر، فلا تأخذك الدهشة مما ترينه فيه من النقص والعيب.

* لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تتمنين أن تجتمع فيه، لأن من النادر جدا أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد.

* لا تشوهي صورتك في ذهن زوجك التي رآك وأحبك لأجلها، بل حافظي على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك، وإذا تخليت عن هذه السمات الأنثوية المطلوبة أو أهملت شيئا منها تحطمت صورتك في نظر زوجك، وابتعدت الصورة الأنثوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في زوجته.

* لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، بل قومي بأعمالك حال غيابه؛ حتى لا يمل من انشغالك وغيابك عنه.

* لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشينها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.

* لا تضيعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع زميلاتك، أو في قراءة مجلة تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات أو في مطالعة الأفلام والمسلسلات، بل استغلي وقتك في زيادة رصيد المعرفة والخبرة فيما يتعلق بالعناية بزوجك ومنزلك وأبنائك، أو فيما يقربك من خالقك وينفعك في آخرتك، فهذا خير لك وأنفع.

* لا تنقلي مشكلات بيتك إلى أهلك، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك، بل حاولي حل تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك.

* لا تنفقي شيئا من ماله إلا بإذنه وإذا أعسر زوجك فتصدقي عليه من مالك، وإياك والمنَّ عليه بذلك فكرامة الرجل فوق كل شيء.

* لا تتضجري من عمل زوجك، فإن أسوأ ما تصنعه النساء هو إعلان التضجر من عمل الزوج، والإعلان غالبا ما يكون سببا في خلق النكد بين الزوجين.

وأخيرا:

انتبهي لطبيعة زوجك... وافهميه جيدا؛ حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة.

دمتم في رعاية الله وحياة طيبة أتمناها لكم.