2016 عام رحيل المدربين الأجانب في الكرة المصرية

[فارس]

شهد عام 2016 رحيل عدد كبير من المدربين الأجانب في الكرة المصرية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب مصر خلال الفترة الأخيرة، لدرجة دفعت المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بمنع الاتحادات من التعاقد مع مدربين أجانب.
وجاء على رأس المدربين الراحلين في الكرة المصرية، الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للأهلى والاسكتلندي أليكس ماكليش المدير الفني السابق للزمالك، والفرنسي باتريس كارتيرون عن نادي وادي دجلة والبرازيلي جورفان فييرا عن نادي سموحة.
أول المدربين الأجانب الراحلين كان الاسكتلندي ألكيس ماكليش الذي تعاقد معه الزمالك في 23 فبراير الماضي قبل أن يرحل يوم 21 مايو، حيث لم يستمر طويلاً داخل القلعة البيضاء بسبب النتائج المتواضعة بعد أن خاض 10 مباريات فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى اثنين وخسر فى مثلهما.






فيما كان الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي ثاني الأجانب الراحلين، حيث تولى قيادة الفريق الأحمر بتاريخ 24 فبراير خلفا لعبد العزيز عبد الشافي "زيزو" الذى تولى المسؤلية مؤقتا خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو، قبل أن يرحل الهولندي في 18 أغسطس، حيث خاض 28 مباراة مع الأهلي، فاز فى 17 وخسر فى 5 مباريات وتعادل فى 6، ليوجه مجلس إدارة الأهلي الشكر له بسبب الهجوم الذى تعرض له عقب الخروج من دور الـ8 لدورى أبطال أفريقيا، إلى جانب رغبته في الرحيل خوفا على حياته بعد اقتحام الجماهير لتدريب الفريق في مدينة نصر.






فيما أقال سموحة البرازيلي جورفان فييرا رغم تصدره لمسابقة الدوري في أول 8 أسابيع، إلا أن دخوله في صدام مع المهندس محمد فرج عامر اسرع برحيله، ليقرر إقالته بعد ظهور تسريب له يتطاول فيه على مصر ليفسخ التعاقد معه بتاريخ 31 أكتوبر الماضي.
آخر الأجانب الراحلين، كان الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق لوادى دجلة الذي تولى قيادة الفريق الدجلاوي في 15 يناير الماضي، عقب تتويجه بدوري أبطال أفريقيا مع مازيمي الكونغولي، وقدم أداء مميز مع دجلة، إلا أن أزمة الدولار أطاحت به يوم 8 نوفمبرالماضي ليتولى المسؤلية بدلا منه أحمد حسام " ميدو".